New Step by Step Map For اضطرابات التعلم عند الأطفال
New Step by Step Map For اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
يمكن أن يجري طبيب الأطفال أيضًا بعض الاختبارات للكشف عن أي مشكلات في الصحة العقلية كالقلق والاكتئاب واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
النشرة الإخبارية: خطاب مايو كلينك الصحي — النسخة الرقمية
صعوبات التعلُّم، مصطلح يختزن في طياته عالماً معقداً تمتزج فيه العوامل الوراثية والبيئية، والنفسية والاجتماعية، ليصنع جسراً معقداً بين الأفراد وعالم المعرفة، هل سبق لك أن تساءلت يوماً عن أسباب تلك الصعوبات التي تعترض بعض الأفراد في طريق التعلُّم، هل هي اضطرابات نفسية، أو اختلالات في الدماغ، أو مشكلات في الأداء الأكاديمي سببتها البيئة المحيطة.
غالبًا ما يتمتع الأطفال الذين لديهم اضطرابات تعلُّم غير لفظية بمهارات لغوية أساسية جيدة.
ويتعاون أولئك الاختصاصيون معًا لتحديد ما إذا كانت الصعوبات التي يواجهها الطفل مطابقة لأعراض اضطراب التعلُّم أم لا.
فقد يحتاج الطفل إلى علاج أو وسائل تعليمية معينة أقل من ذي قبل مع مرور الوقت. حيث يمكن أن يساهم العلاج المبكر في تقليل آثار اضطراب التعلم.
صعوبة في التواصل مع الزملاء والمعلمين لا من حيث النطق ولكن من حيث مهارات التواصل
يمكن أن يجري طبيب الأطفال أيضًا بعض الاختبارات للكشف عن أي مشكلات في الصحة العقلية كالقلق والاكتئاب واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
قد يصدر من بعض الأطفال تصرفات معيّنة لصرف الانتباه عن الصعوبات التي يواجهونها في الدراسة.
صعوبات الذاكرة هي إحدى صعوبات التعلُّم النمائية التي تؤثِّر في قدرة الفرد على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بفاعلية، وتكون هذه الصعوبة ذات طابع مؤقت أو دائم، وتشمل مجموعة متنوعة من العوامل والمشكلات.
هناك أيضاً جانبٌ من أسباب اضطرابات التَّعَلُّم يعود إلى مرحلة التَّكَوُّن الجَّنيني. إنَّ التعَرُّضَ لدُخان السجائر، وتعاطي المُخدِّرات والكُحول في أثناء الحَمل، يُمكن أن يزيد من إمكانية ظهور اضطرابات التَّعَلُّم لدى الطفل فيما بَعد. وقد تظهر اضطراباتُ التَّعَلُّم أيضاً عندَ الأطفال الذين يتَعرَّضون لمادَّة الرصاص الموجودة في الطلاء بعدَ وِلادَتهم.
ولتأكيد التشخيص، يستخدم الأطباء نماذج الاستبيانات التي يجيب عنها الأهل وأساتذة المدرسة، وكذلك فحص الطفل وملاحظة سلوكياته.
فمثلاً إذا كان لدى الطفل تأخر لغوي فإن التدخل سيوجه نحو تنمية اللغة دون تصنيف الحالة حيث إن التأخر اللغوي في هذه المرحلة قد يكون ظاهرة طبيعية تعود لتأخر النمو اللغوي، أو ظاهرة مشتركة بين عدد من الإعاقات. وفي جميع الأحوال فإن اكتشاف المشكلة في هذه الفترة والتدخل أمران في غاية الأهمية. فالتدخل في هذه المرحلة العمرية يدعم النمو الفكري والمعرفي واللغوي والاجتماعي لدى الأطفال كما أنه يقلل من المشاكل السلوكية عندهم. وبما أن التدخل في هذه المرحلة يشمل الأسرة فإنه يهيئ للطفل بيئة منزلية فاعلة تساعده على النمو والاستقرار النفسي. وكل ذلك يساعد التلاميذ على التعلم في المراحل اللاحقة.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا اضطرابات التعلم عند الأطفال غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.